بسم الله الرحمن الرحيم
Mengenal
Lebih Dekat Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wa sallam (10)
Segala puji bagi Allah, shalawat dan salam
semoga terlimpah kepada Rasulullah, kepada keluarganya, para sahabatnya dan
orang-orang yang mengikutinya hingga hari Kiamat, amma ba’du:
Berikut lanjutan risalah mengenal lebih dekat Nabi Muhammad
shallallahu ‘alaihi wa sallam, semoga Allah menjadikan risalah ini ikhlas
karena-Nya dan bermanfaat, Allahumma amin.
Surat
Beliau shallallahu 'alaihi wa sallam kepada Heraclius (raja Romawi)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ الحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ:
أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ
هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانُوا تُجَّارًا
بِالشَّأْمِ فِي المُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوْهُ وَهُمْ
بِإِيلِيَاءَ، فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، ثُمَّ
دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا
الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ
أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا، فَقَالَ: أَدْنُوهُ مِنِّي، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ
فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ، ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُمْ إِنِّي
سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. فَوَاللَّهِ
لَوْلاَ الحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ. ثُمَّ
كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ:
هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ، قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا القَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ
قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟
قُلْتُ: لاَ قَالَ: فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟
فَقُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ. قَالَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ قُلْتُ: بَلْ
يَزِيدُونَ. قَالَ: فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ
أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ
بِالكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟
قُلْتُ: لاَ، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لاَ نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا،
قَالَ: وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ
الكَلِمَةِ، قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ
قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ؟ قُلْتُ: الحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ، يَنَالُ
مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ. قَالَ: مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟ قُلْتُ: يَقُولُ: اعْبُدُوا
اللَّهَ وَحْدَهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ
آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ وَالعَفَافِ
وَالصِّلَةِ. فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ: قُلْ لَهُ: سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ
فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ
قَوْمِهَا. وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا القَوْلَ، فَذَكَرْتَ
أَنْ لاَ، فَقُلْتُ: لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا القَوْلَ قَبْلَهُ، لَقُلْتُ
رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ
مِنْ مَلِكٍ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ
مَلِكٍ، قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ، وَسَأَلْتُكَ، هَلْ كُنْتُمْ
تَتَّهِمُونَهُ بِالكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ،
فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ
عَلَى اللَّهِ. وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ،
فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ.
وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ،
وَكَذَلِكَ أَمْرُ الإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ. وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ
سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ
الإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ القُلُوبَ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ،
فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لاَ تَغْدِرُ. وَسَأَلْتُكَ بِمَا
يَأْمُرُكُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ،
وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالعَفَافِ، فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ
حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ
أَنَّهُ خَارِجٌ، لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ
أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ
لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ. ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى،
فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ، فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ " بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى
هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ: سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، أَمَّا بَعْدُ،
فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللَّهُ
أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ
الأَرِيسِيِّينَ " وَ {يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ
سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لاَ نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ
بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} قَالَ أَبُو
سُفْيَانَ: فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ، وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الكِتَابِ، كَثُرَ
عِنْدَهُ الصَّخَبُ وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا، فَقُلْتُ
لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ،
إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِ. فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا أَنَّهُ
سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الإِسْلاَمَ. وَكَانَ ابْنُ
النَّاظُورِ، صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ، سُقُفًّا عَلَى نَصَارَى الشَّأْمِ
يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ، أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ
النَّفْسِ، فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ: قَدِ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ، قَالَ
ابْنُ النَّاظُورِ: وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ، فَقَالَ
لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ: إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي
النُّجُومِ مَلِكَ الخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ، فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ
الأُمَّةِ؟ قَالُوا: لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلَّا اليَهُودُ، فَلاَ يُهِمَّنَّكَ
شَأْنُهُمْ، وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ، فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنَ
اليَهُودِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ، أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ
بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ: اذْهَبُوا فَانْظُرُوا
أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لاَ، فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ
مُخْتَتِنٌ، وَسَأَلَهُ عَنِ العَرَبِ، فَقَالَ: هُمْ يَخْتَتِنُونَ، فَقَالَ
هِرَقْلُ: هَذَا مُلْكُ هَذِهِ الأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ. ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ
إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ، وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي العِلْمِ، وَسَارَ
هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ، فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ
صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْيَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّهُ نَبِيٌّ، فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ
فِي دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ، ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ، ثُمَّ
اطَّلَعَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الرُّومِ، هَلْ لَكُمْ فِي الفَلاَحِ وَالرُّشْدِ،
وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ، فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِيَّ؟ فَحَاصُوا حَيْصَةَ
حُمُرِ الوَحْشِ إِلَى الأَبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ، فَلَمَّا رَأَى
هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ، وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ، قَالَ: رُدُّوهُمْ عَلَيَّ،
وَقَالَ: إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى
دِينِكُمْ، فَقَدْ رَأَيْتُ، فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ، فَكَانَ ذَلِكَ
آخِرَ شَأْنِ هِرَقْل
Imam
Bukhari berkata, "Telah menceritakan kepada kami Abul Yaman Al Hakam bin
Naafi’, ia berkata: Telah mengabarkan kepada kami Syu’aib dari Az Zuhriy, ia
berkata: Telah mengabarkan kepadaku ‘Ubaidullah bin ‘Abdillah bin ‘Utbah bin
Mas’ud bahwa ‘Abdullah bin Abbas mengabarkan kepadanya, bahwa Abu Sufyan bin
Harb mennyampaikan kepadanya,
“Heraclius
mengirim utusan untuk mendatangi kafilah Quraisy yang ketika itu sedang
berdagang di Syam. ketika itu antara Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam
dengan Abu Sufyan termasuk kaum kafir Quraisy sedang mengadakan genjatan
senjata. Abu Sufyan dan kawan-kawannya pun mendatangi undangan tersebut di
Iiliyaa’ (Baitul Maqdis), lalu Heraclius memanggil mereka di majlisnya, yang
ketika itu di sekelillingnya terdapat pemuka-pemuka bangsa Romawi, dipanggilnya
mereka (Abu Sufyan dan kawan-kawannya) dan dipanggil pula penerjemahnya.
Heraclius berkata, “Siapa di antara kalian yang paling dekat nasabnya dengan
orang yang mengaku nabi ini?” Abu Sufyan menjawab, “Saya yang paling dekat
nasabnya dengan dia.” Heraclius berkata, “Dekatkan dia denganku, dan dekatkan pula
kawan-kawannya. Jadikanlah mereka di belakangnya (agar Abu Sufyan tidak
berdusta).” Lalu Heraclius berkata kepada penerjemahnya, “Katakan kepada mereka
bahwa saya akan bertanya tentang orang ini (Nabi Muhammad shallallahu 'alaihi
wa sallam). Jika ia berdusta, maka katakan “dusta.” Abu Sufyan berkata ketika
meriwayatkan hadits ini, “Demi Allah, kalau bukan karena aku malu kawan-kawanku
mengatakan aku pendusta tentu aku akan berdusta.”
Pertanyaan
pertama Heraclius adalah, “Bagaimana keadaan nasabnya di tengah-tengah kamu?”
Aku menjawab, “Dia memiliki nasab yang baik di tengah-tengah kami.”
Ia
bertanya lagi, “Apakah sebelumnya ada yang mendakwakan seperti ini di kalangan
kalian atau tidak?” Aku menjawab, “Tidak.”
Ia
bertanya lagi, “Apakah nenek-moyangnya ada yang pernah menjadi raja?” Aku
menjawab, “Tidak.”
Ia
bertanya lagi, “Apakah pengikutnya orang-orang terhormat atau orang-orang
lemah?” Aku menjawab, “Orang-orang lemah pengikutnya.”
Ia
bertanya lagi, “Apakah semakin bertambah (pengikutnya) atau makin berkurang?”
Aku menjawab, “Bahkan bertambah.”
Ia
bertanya lagi, “Apakah orang-orang yang murtad dari agamanya melakukan
kemurtadan karena benci kepada agamanya setelah memasukinya atau tidak?” Aku
menjawab, “Tidak.”
Ia
bertanya lagi, “Apakah kalian menuduhnya berdusta sebelum ia mendakwakan hal
ini atau tidak?” Aku menjawab, “Tidak.”
Ia
bertanya lagi, “Apakah ia ingkar janji atau tidak?” Aku menjawab, “Tidak,
bahkan kami dalam perjanjian dengannya yang kami tidak tahu apa yang dia
lakukan di dalamnya.”
Abu
Sufyan berkata, “Aku hanya bisa berkata begini dan tidak bisa lebih.”
Ia
bertanya lagi, “Apakah kalian memeranginya?” Aku menjawab, “Ya.”
Ia
bertanya lagi, “Bagaimana keadaan perangmu dengannya?” Aku menjawab,
“Peperangan di antara kami silih berganti, terkadang dia menang dan terkadang
kami menang.”
Ia
bertanya lagi, “Apa yang diperintahnya?” Aku menjawab, “Dia mengatakan,
“Sembahlah Allah saja, jangan kalian sekutukan dengan sesuatu, tinggalkanlah
perbuatan nenek-moyang kalian,” dia juga menyuruh kami mendirikan shalat,
berkata jujur, menjaga diri dan menyambung tali silaturrahmi.”
Heraclius
lalu berkata penerjemahnya, “Katakan kepadanya, “Aku bertanya kepadamu tentang
nasabnya? Kamu jawab bahwa ia memiliki nasab yang baik di tengah-tengah kamu,
demikian juga para rasul diutus kepada kaumnya memiliki nasab yang baik di
kalangan mereka.”
Aku
bertanya kepadamu apakah sebelumnya sudah ada yang mendakwakan seperti ini atau
tidak? kamu jawab tidak, kalau seandainya ada yang mendakwakan seperti ini
tentu akan aku katakan orang ini ikut-ikutan dengan orang sebelumnya.
Aku
juga bertanya kepadamu apakah di antara nenek-moyangnya ada yang pernah menjadi
raja? Kamu jawab tidak, kalau seandainya nenek-moyangnya ada yang pernah
menjadi raja tentu aku katakan orang ini hendak menuntut kerajaan
nenek-moyangnya.
Aku
juga bertanya kepadamu apakah kamu sebelumnya mengatakan berdusta kepadanya
sebelum ia mendakwakan hal ini? Kamu jawab tidak, tentu aku tahu kalau kepada
manusia ia tidak pernah berdusta apalagi berdusta kepada Allah.
Aku
juga bertanya kepadamu apakah pengikutnya orang-orang terhormat atau orang-orang
lemah? kamu jawab bahwa pengikutnya orang-orang lemah, itu adalah pengikut para
rasul.
Aku
juga bertanya kepadamu apakah pengikutnya bertambah atau semakin berkurang? Kamu
jawab semakin bertambah, demikianlah iman itu ia akan bertambah hingga sempurna.
Aku
juga bertanya kepadamu apakah salah seorang pengikutnya murtad karena benci
kepada agamanya setelah memasukinya? Kamu jawab tidak, demikianlah manisnya iman
jika telah menyatu ke hati.
Aku
juga bertanya kepadamu apakah ia ingkar janji? Kamu jawab tidak, demikianlah
para rasul; mereka tidak ingkar janji.
Aku
juga bertanya kepadamu apa yang diperintahkannya, kamu jawab ia memerintahkan menyembah kepada
Allah dan tidak menyekutukan-Nya dengan sesuatu, melarang kamu menyembah
berhala, menyuruh kamu mengerjakan shalat, berkata jujur dan menjaga diri. Jika
demikian kata-katamu maka ia akan menguasai tempat pijakan kedua kakiku ini. Sungguh,
aku tahu bahwa nabi akan keluar, namun aku tidak sangka ternyata keluar di
tengah-tengah kalian. Kalau aku tahu bisa bertemu dengannya tentu aku akan
berusaha menemuinya, dan kalau seandainya aku berada di dekatnya tentu aku akan
basuh kakinya.”
Heraclius
kemudian meminta dibawakan surat Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam yang
dikirim oleh Dihyah kepada penguasa Busra, lalu diberikan surat itu kepada
Heraclius, ia pun membaca isinya,
بِسْم
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى
هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ
فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ
أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ
الْأَرِيسِيِّينَ وَ ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ
بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ
شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )
“Dengan nama
Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.
Dari
Muhammad hamba Allah dan utusan-Nya kepada Heraclius penguasa Romawi,
Salam
bagi yang mau mengikuti petunjuk, amma ba’d:
Sesungguhnya
saya mengajak Anda dengan ajakan Islam, masuk Islamlah, niscaya Anda akan selamat.
Allah akan memberikan kepada Anda pahala dua kali lipat. Jika Anda menolak, maka
Anda akan memikul dosa rakyat Anda. Wahai Ahli Kitab, marilah kita sama-sama
kepada satu kalimat yang tidak ada perbedaan antara kami dan kamu yaitu, “Kita
tidak beribadah selain kepada Allah, dan tidak menyekutukan-Nya dengan sesuatu,
serta masing-masing kita tidak menjadikan satu sama lain tuhan selain Allah. Jika
mereka menolak maka saksikanlah bahwa kami orang-orang Islam.”
Abu
Sufyan berkata, “Setelah ia mengucapkan hal itu dan membaca surat itu, banyak
terdengar kegaduhan di sisinya (dari para pemukanya), suara pun mengeras, lalu kami
pun diusir. Ketika itu saya berkata kepada kawan-kawan ketika diusir, “Sungguh
masalah Ibnu Abi Kabsyah (Nabi Muhammad shallallahu 'alaihi wa sallam) membuat
gempar, bahkan ditakuti oleh Raja bangsa berkulit kuning.” Dari situ aku
semakin yakin bahwa Beliau -shallallahu 'alaihi wa sallam- akan menang, hingga
akhirnya Allah memasukkanku ke agama Islam. Ketika itu Ibnun Naathur –gubernur
Iiliyaa’- adalah kawan Heraclius- adalah tokoh pendeta Nasrani di Syaam, ia
menceritakan, bahwa Heraclius ketika mendatangi Iiliya’ dalam keadaan bingung,
salah satu pendetanya berkata, “Sungguh kami melihat keanehan pada dirimu.” Ibnun
Naathur berkata, “Heraclius adalah ahli perbintangan, ia selalu memperhatikan
bintang-bintang, Heraclius berkata ketika ditanya tentang dirinya, “Sungguh
semalam aku melihat di bintang-bintang penguasa orang-orang yang dikhitan telah
muncul, siapakah di zaman ini bangsa yang dikhitan?” Orang-orang berkata, “Yang
dikhitan hanyalah orang-orang Yahudi, sudah jangan pikirkan hal mereka, dan
buatlah surat ke seluruh kota di kerajaanmu untuk membunuh orang Yahudi.” Ketika
mereka dalam keadaan seperti ini, tiba-tiba Heraclius kedatangan seorang utusan
Raja Ghissaan untuk memberitahukan kabar tentang Rasulullah shallallahu 'alaihi
wa sallam, ketika Heraclius selesai meminta penjelasan, Heraclius berkata,
“Pergilah kalian, lihat orang ini apakah dia dikhitan atau tidak?” Mereka pun
melihatnya ternyata ia dikhitan, lalu memberitahukan hal tersebut kepada
Heraclius, Heracliu spun bertanya tentang orang-orang ‘Arab apakah mereka
dikhitan, maka ia menjawab, “Mereka dikhitan”. Heracliuspun berkata, “Orang ini
(Nabi Muhammad shallallahu 'alaihi wa sallam) adalah penguasa zaman ini, ia
telah muncul.” Heraclius kemudian mengirimkan surat kepada kawannya di Roma, ia
adalah orang yang sama-sama berilmu, ia (Heraclius) berkeinginan untuk pergi ke
daerah Himsh, belum sampai ke sana ternyata surat kawannya sudah sampai, ia
setuju dengan pendapat Heraclius bahwa Nabi telah muncul, dan bahwa orang itu
(Nabi Muhammad shallallahu 'alaihi wa sallam) adalah nabi, Heraclius pun
mengizinkan para pemuka bangsa Romawi masuk ke dalam istana khususnya di Himsh,
dia pun menyuruh pintunya ditutup, lalu Heraclius berkata, “Wahai bangsa
Romawi, maukah kalian mendapatkan keberuntungan dan mendapatkan petunjuk, serta
kerajaan kalian tetap kokoh; yaitu kalian ikuti Nabi ini (Muhammad shallallahu
'alaihi wa sallam).” Maka para pemukanya berlarian seperti keledai liar lari
menuju ke arah pintu, namun ternyata mereka dapatkan pintu terkunci, ketika
Heraclius melihat sikap mereka dan tidak bisa lagi diajak beriman, ia berkata,
“Kembalikanlah mereka kepadaku”, selanjutnya ia katakan, “Sesungguhnya
kata-kataku tadi hanyalah untuk menguji kekokohan kalian dalam beragama,
ternyata memang demikian.”, akhirnya mereka sujud kepadanya, dan itulah akhir
hidup Heraclius.” (HR. Bukhari)
Bersambung...
Wa shallallallahu
‘alaa Nabiyyinaa Muhammad wa ‘ala aalihihi wa shahbihi wa sallam
Marwan
bin Musa
Maraji’: Maktabah Syamilah, Al Ushul Ats Tsalatsah (Muhammad
bin Abdul Wahhab), Nubadz min akhlaaqin Nabi (Abdul Hamid As Suhaibani), Quthuuf minasy Syamaa’ilil Muhammadiyyah (M. bin Jamil Zaenu), Mukhtashar siiratin
Nabi shallallahu 'alaihi wa sallam (Abdul Ghaniy Al Maqdisi), I’rif
Nabiyyaka Muhammad shallallahu 'alaihi wa sallam yaa bunayya (Abdul Majid Al Bayanuni), Minhaajul Muslim (Abu Bakar Al Jaza’iri), Riyaadhush Shaalihiin (Imam Nawawi), Untaian Mutiara Hadits
(Penulis), dll.
0 komentar:
Posting Komentar