بسم
الله الرحمن الرحيم
Fawaid Riyadhush Shalihin (5)
Segala puji bagi Allah Rabbul 'alamin, shalawat dan salam
semoga dilimpahkan kepada Rasulullah, keluarganya, para sahabatnya, dan
orang-orang yang mengikutinya hingga hari kiamat, amma ba'du:
Berikut Fawaid (Kandungan Hadits)
Riyadhush Shalihin yang banyak kami rujuk dari kitab Syarh
Riyadhush Shalihin karya Syaikh Faishal bin Abdul Aziz An Najdiy. semoga Allah Azza wa Jalla menjadikan penyusunan risalah ini
ikhlas karena-Nya dan bermanfaat, Allahumma aamin.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَكَانَ، قَائِدَ
كَعْبٍ مِنْ بَنِيهِ، حِينَ عَمِيَ، قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ،
يُحَدِّثُ حِينَ تَخَلَّفَ عَنْ قِصَّةِ، تَبُوكَ، قَالَ كَعْبٌ: لَمْ أَتَخَلَّفْ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا
إِلَّا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ تَخَلَّفْتُ فِي غَزْوَةِ
بَدْرٍ، وَلَمْ يُعَاتِبْ أَحَدًا تَخَلَّفَ عَنْهَا، إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ عِيرَ قُرَيْشٍ، حَتَّى جَمَعَ
اللَّهُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّهِمْ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ، وَلَقَدْ
شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ
العَقَبَةِ، حِينَ تَوَاثَقْنَا عَلَى الإِسْلاَمِ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا
مَشْهَدَ بَدْرٍ، وَإِنْ كَانَتْ بَدْرٌ، أَذْكَرَ فِي النَّاسِ مِنْهَا، كَانَ
مِنْ خَبَرِي: أَنِّي لَمْ أَكُنْ قَطُّ أَقْوَى وَلاَ أَيْسَرَ حِينَ تَخَلَّفْتُ
عَنْهُ، فِي تِلْكَ الغَزَاةِ، وَاللَّهِ مَا اجْتَمَعَتْ عِنْدِي قَبْلَهُ
رَاحِلَتَانِ قَطُّ، حَتَّى جَمَعْتُهُمَا فِي تِلْكَ الغَزْوَةِ، وَلَمْ يَكُنْ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ غَزْوَةً إِلَّا وَرَّى
بِغَيْرِهَا، حَتَّى كَانَتْ تِلْكَ الغَزْوَةُ، غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَرٍّ شَدِيدٍ، وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِيدًا،
وَمَفَازًا وَعَدُوًّا كَثِيرًا، فَجَلَّى لِلْمُسْلِمِينَ أَمْرَهُمْ
لِيَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ، فَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ الَّذِي يُرِيدُ،
وَالمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرٌ،
وَلاَ يَجْمَعُهُمْ كِتَابٌ حَافِظٌ، يُرِيدُ الدِّيوَانَ، قَالَ كَعْبٌ: فَمَا
رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَتَغَيَّبَ إِلَّا ظَنَّ أَنْ سَيَخْفَى لَهُ، مَا لَمْ
يَنْزِلْ فِيهِ وَحْيُ اللَّهِ، وَغَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ تِلْكَ الغَزْوَةَ حِينَ طَابَتِ الثِّمَارُ وَالظِّلاَلُ، وَتَجَهَّزَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالمُسْلِمُونَ مَعَهُ،
فَطَفِقْتُ أَغْدُو لِكَيْ أَتَجَهَّزَ مَعَهُمْ، فَأَرْجِعُ وَلَمْ أَقْضِ
شَيْئًا، فَأَقُولُ فِي نَفْسِي: أَنَا قَادِرٌ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَزَلْ
يَتَمَادَى بِي حَتَّى اشْتَدَّ بِالنَّاسِ الجِدُّ، فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالمُسْلِمُونَ مَعَهُ، وَلَمْ أَقْضِ مِنْ
جَهَازِي شَيْئًا، فَقُلْتُ أَتَجَهَّزُ بَعْدَهُ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، ثُمَّ
أَلْحَقُهُمْ، فَغَدَوْتُ بَعْدَ أَنْ فَصَلُوا لِأَتَجَهَّزَ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ
أَقْضِ شَيْئًا، ثُمَّ غَدَوْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَيْئًا، فَلَمْ
يَزَلْ بِي حَتَّى أَسْرَعُوا وَتَفَارَطَ الغَزْوُ، وَهَمَمْتُ أَنْ أَرْتَحِلَ
فَأُدْرِكَهُمْ، وَلَيْتَنِي فَعَلْتُ، فَلَمْ يُقَدَّرْ لِي ذَلِكَ، فَكُنْتُ
إِذَا خَرَجْتُ فِي النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطُفْتُ فِيهِمْ، أَحْزَنَنِي أَنِّي لاَ أَرَى إِلَّا
رَجُلًا مَغْمُوصًا عَلَيْهِ النِّفَاقُ، أَوْ رَجُلًا مِمَّنْ عَذَرَ اللَّهُ
مِنَ الضُّعَفَاءِ، وَلَمْ يَذْكُرْنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ تَبُوكَ، فَقَالَ: وَهُوَ جَالِسٌ فِي القَوْمِ
بِتَبُوكَ: «مَا فَعَلَ كَعْبٌ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ: يَا رَسُولَ
اللَّهِ، حَبَسَهُ بُرْدَاهُ، وَنَظَرُهُ فِي عِطْفِهِ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ
جَبَلٍ: بِئْسَ مَا قُلْتَ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ
إِلَّا خَيْرًا، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَيْنَا هُوَ عَلى ذَلِكَ رَأى
رَجُلًا مُبْيِضًا يَزُولُ بِهِ السَّرَابُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله
عليه وسلم: «كُنْ أَبَا خَيْثَمَةَ» ، فَإذَا هُوَ أبُو خَيْثَمَةَ الأنْصَارِيُّ
وَهُوَ الَّذِي تَصَدَّقَ بِصَاعِ التَّمْرِ حِيْنَ لَمَزَهُ المُنَافِقُونَ.
قَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ: فَلَمَّا بَلَغَنِي أَنَّهُ تَوَجَّهَ قَافِلًا
حَضَرَنِي هَمِّي، وَطَفِقْتُ أَتَذَكَّرُ الكَذِبَ، وَأَقُولُ: بِمَاذَا أَخْرُجُ
مِنْ سَخَطِهِ غَدًا، وَاسْتَعَنْتُ عَلَى ذَلِكَ بِكُلِّ ذِي رَأْيٍ مِنْ
أَهْلِي، فَلَمَّا قِيلَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَدْ أَظَلَّ قَادِمًا زَاحَ عَنِّي البَاطِلُ، وَعَرَفْتُ أَنِّي لَنْ أَخْرُجَ
مِنْهُ أَبَدًا بِشَيْءٍ فِيهِ كَذِبٌ، فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ، وَأَصْبَحَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَادِمًا، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ
سَفَرٍ، بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ، فَيَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ
لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ جَاءَهُ المُخَلَّفُونَ، فَطَفِقُوا
يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ وَيَحْلِفُونَ لَهُ، وَكَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ
رَجُلًا، فَقَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلاَنِيَتَهُمْ، وَبَايَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَوَكَلَ سَرَائِرَهُمْ
إِلَى اللَّهِ، فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ
المُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ: «تَعَالَ» فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ
يَدَيْهِ ، فَقَالَ لِي: «مَا خَلَّفَكَ، أَلَمْ تَكُنْ قَدْ ابْتَعْتَ ظَهْرَكَ»
. فَقُلْتُ: بَلَى، إِنِّي وَاللَّهِ لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ غَيْرِكَ مِنْ أَهْلِ
الدُّنْيَا، لَرَأَيْتُ أَنْ سَأَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ، وَلَقَدْ
أُعْطِيتُ جَدَلًا، وَلَكِنِّي وَاللَّهِ، لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُكَ
اليَوْمَ حَدِيثَ كَذِبٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي، لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ
يُسْخِطَكَ عَلَيَّ، وَلَئِنْ حَدَّثْتُكَ حَدِيثَ صِدْقٍ، تَجِدُ عَلَيَّ فِيهِ،
إِنِّي لَأَرْجُو فِيهِ عَفْوَ اللَّهِ، لاَ وَاللَّهِ، مَا كَانَ لِي مِنْ
عُذْرٍ، وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَقْوَى، وَلاَ أَيْسَرَ مِنِّي حِينَ
تَخَلَّفْتُ عَنْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ، فَقُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيكَ» . فَقُمْتُ،
وَثَارَ رِجَالٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ فَاتَّبَعُونِي، فَقَالُوا لِي: وَاللَّهِ
مَا عَلِمْنَاكَ كُنْتَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ هَذَا، وَلَقَدْ عَجَزْتَ أَنْ
لاَ تَكُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِمَا اعْتَذَرَ إِلَيْهِ المُتَخَلِّفُونَ، قَدْ كَانَ كَافِيَكَ ذَنْبَكَ اسْتِغْفَارُ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَ، فَوَاللَّهِ مَا زَالُوا
يُؤَنِّبُونِي حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَأُكَذِّبَ نَفْسِي، ثُمَّ قُلْتُ
لَهُمْ: هَلْ لَقِيَ هَذَا مَعِي أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، رَجُلاَنِ، قَالاَ
مِثْلَ مَا قُلْتَ، فَقِيلَ لَهُمَا مِثْلُ مَا قِيلَ لَكَ، فَقُلْتُ: مَنْ هُمَا؟
قَالُوا: مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ العَمْرِيُّ، وَهِلاَلُ بْنُ أُمَيَّةَ
الوَاقِفِيُّ، فَذَكَرُوا لِي رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ، قَدْ شَهِدَا بَدْرًا،
فِيهِمَا أُسْوَةٌ، فَمَضَيْتُ حِينَ ذَكَرُوهُمَا لِي، وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المُسْلِمِينَ عَنْ كَلاَمِنَا أَيُّهَا
الثَّلاَثَةُ مِنْ بَيْنِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ، فَاجْتَنَبَنَا النَّاسُ،
وَتَغَيَّرُوا لَنَا حَتَّى تَنَكَّرَتْ فِي نَفْسِي الأَرْضُ فَمَا هِيَ الَّتِي
أَعْرِفُ، فَلَبِثْنَا عَلَى ذَلِكَ خَمْسِينَ لَيْلَةً، فَأَمَّا صَاحِبَايَ
فَاسْتَكَانَا وَقَعَدَا فِي بُيُوتِهِمَا يَبْكِيَانِ، وَأَمَّا أَنَا، فَكُنْتُ
أَشَبَّ القَوْمِ وَأَجْلَدَهُمْ فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَشْهَدُ الصَّلاَةَ مَعَ
المُسْلِمِينَ، وَأَطُوفُ فِي الأَسْوَاقِ وَلاَ يُكَلِّمُنِي أَحَدٌ، وَآتِي
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي
مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَأَقُولُ فِي نَفْسِي: هَلْ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ
بِرَدِّ السَّلاَمِ عَلَيَّ أَمْ لاَ؟ ثُمَّ أُصَلِّي قَرِيبًا مِنْهُ،
فَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ، فَإِذَا أَقْبَلْتُ عَلَى صَلاَتِي أَقْبَلَ إِلَيَّ،
وَإِذَا التَفَتُّ نَحْوَهُ أَعْرَضَ عَنِّي، حَتَّى إِذَا طَالَ عَلَيَّ ذَلِكَ
مِنْ جَفْوَةِ النَّاسِ، مَشَيْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ حَائِطِ أَبِي قَتَادَةَ،
وَهُوَ ابْنُ عَمِّي وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ،
فَوَاللَّهِ مَا رَدَّ عَلَيَّ السَّلاَمَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا قَتَادَةَ،
أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُنِي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟ فَسَكَتَ،
فَعُدْتُ لَهُ فَنَشَدْتُهُ فَسَكَتَ، فَعُدْتُ لَهُ فَنَشَدْتُهُ، فَقَالَ:
اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَفَاضَتْ عَيْنَايَ، وَتَوَلَّيْتُ حَتَّى
تَسَوَّرْتُ الجِدَارَ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي بِسُوقِ المَدِينَةِ،
إِذَا نَبَطِيٌّ مِنْ أَنْبَاطِ أَهْلِ الشَّأْمِ، مِمَّنْ قَدِمَ بِالطَّعَامِ
يَبِيعُهُ بِالْمَدِينَةِ، يَقُولُ: مَنْ يَدُلُّ عَلَى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ،
فَطَفِقَ النَّاسُ يُشِيرُونَ لَهُ، حَتَّى إِذَا جَاءَنِي دَفَعَ إِلَيَّ
كِتَابًا مِنْ مَلِكِ غَسَّانَ، فَإِذَا فِيهِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ قَدْ
بَلَغَنِي أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ وَلَمْ يَجْعَلْكَ اللَّهُ بِدَارِ
هَوَانٍ، وَلاَ مَضْيَعَةٍ، فَالحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ، فَقُلْتُ لَمَّا
قَرَأْتُهَا: وَهَذَا أَيْضًا مِنَ البَلاَءِ، فَتَيَمَّمْتُ بِهَا التَّنُّورَ
فَسَجَرْتُهُ بِهَا، حَتَّى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً مِنَ الخَمْسِينَ،
إِذَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينِي،
فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكَ أَنْ
تَعْتَزِلَ امْرَأَتَكَ، فَقُلْتُ: أُطَلِّقُهَا؟ أَمْ مَاذَا أَفْعَلُ؟ قَالَ: لاَ،
بَلِ اعْتَزِلْهَا وَلاَ تَقْرَبْهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبَيَّ مِثْلَ ذَلِكَ،
فَقُلْتُ لِامْرَأَتِي: الحَقِي بِأَهْلِكِ، فَتَكُونِي عِنْدَهُمْ، حَتَّى
يَقْضِيَ اللَّهُ فِي هَذَا الأَمْرِ، قَالَ كَعْبٌ: فَجَاءَتِ امْرَأَةُ هِلاَلِ
بْنِ أُمَيَّةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ هِلاَلَ بْنَ أُمَيَّةَ شَيْخٌ ضَائِعٌ، لَيْسَ لَهُ
خَادِمٌ، فَهَلْ تَكْرَهُ أَنْ أَخْدُمَهُ؟ قَالَ: «لاَ، وَلَكِنْ لاَ يَقْرَبْكِ»
. قَالَتْ: إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا بِهِ حَرَكَةٌ إِلَى شَيْءٍ، وَاللَّهِ مَا
زَالَ يَبْكِي مُنْذُ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ، مَا كَانَ إِلَى يَوْمِهِ هَذَا،
فَقَالَ لِي بَعْضُ أَهْلِي: لَوِ اسْتَأْذَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي امْرَأَتِكَ كَمَا أَذِنَ لِامْرَأَةِ هِلاَلِ بْنِ أُمَيَّةَ
أَنْ تَخْدُمَهُ؟ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لاَ أَسْتَأْذِنُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا يُدْرِينِي مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ فِيهَا، وَأَنَا رَجُلٌ
شَابٌّ؟ فَلَبِثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ عَشْرَ لَيَالٍ، حَتَّى كَمَلَتْ لَنَا
خَمْسُونَ لَيْلَةً مِنْ حِينَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَنْ كَلاَمِنَا، فَلَمَّا صَلَّيْتُ صَلاَةَ الفَجْرِ صُبْحَ خَمْسِينَ
لَيْلَةً، وَأَنَا عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِنَا، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ
عَلَى الحَالِ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ نَفْسِي، وَضَاقَتْ
عَلَيَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ، أَوْفَى عَلَى جَبَلِ
سَلْعٍ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ أَبْشِرْ، قَالَ: فَخَرَرْتُ
سَاجِدًا، وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ، وَآذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَوْبَةِ اللَّهِ عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى صَلاَةَ
الفَجْرِ، فَذَهَبَ النَّاسُ يُبَشِّرُونَنَا، وَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَيَّ
مُبَشِّرُونَ، وَرَكَضَ إِلَيَّ رَجُلٌ فَرَسًا، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ،
فَأَوْفَى عَلَى الجَبَلِ، وَكَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الفَرَسِ، فَلَمَّا
جَاءَنِي الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ يُبَشِّرُنِي، نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَيَّ،
فَكَسَوْتُهُ إِيَّاهُمَا، بِبُشْرَاهُ وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُمَا
يَوْمَئِذٍ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ فَلَبِسْتُهُمَا، وَانْطَلَقْتُ إِلَى
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَتَلَقَّانِي النَّاسُ
فَوْجًا فَوْجًا، يُهَنُّونِي بِالتَّوْبَةِ، يَقُولُونَ: لِتَهْنِكَ تَوْبَةُ
اللَّهِ عَلَيْكَ، قَالَ كَعْبٌ: حَتَّى دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ حَوْلَهُ النَّاسُ، فَقَامَ
إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي
وَهَنَّانِي، وَاللَّهِ مَا قَامَ إِلَيَّ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ غَيْرَهُ،
وَلاَ أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ، قَالَ كَعْبٌ: فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ: «أَبْشِرْ
بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ
وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» ، قَالَ: قُلْتُ: أَمِنْ عِنْدِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمْ
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: «لاَ، بَلْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» . وَكَانَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى
كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ، فَلَمَّا جَلَسْتُ
بَيْنَ يَدَيْهِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ
أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ
مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» . قُلْتُ: فَإِنِّي أُمْسِكُ سَهْمِي الَّذِي
بِخَيْبَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ إِنَّمَا نَجَّانِي
بِالصِّدْقِ، وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ لاَ أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا، مَا
بَقِيتُ. فَوَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ المُسْلِمِينَ أَبْلاَهُ اللَّهُ
فِي صِدْقِ الحَدِيثِ مُنْذُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلاَنِي، مَا تَعَمَّدْتُ مُنْذُ ذَكَرْتُ
ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَوْمِي هَذَا
كَذِبًا، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَحْفَظَنِي اللَّهُ فِيمَا بَقِيتُ، وَأَنْزَلَ
اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ
عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ} [التوبة: 117] إِلَى قَوْلِهِ
{وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] فَوَاللَّهِ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ
عَلَيَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ أَنْ هَدَانِي لِلْإِسْلاَمِ، أَعْظَمَ فِي
نَفْسِي مِنْ صِدْقِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ
لاَ أَكُونَ كَذَبْتُهُ، فَأَهْلِكَ كَمَا هَلَكَ الَّذِينَ كَذَبُوا، فَإِنَّ
اللَّهَ قَالَ لِلَّذِينَ كَذَبُوا - حِينَ أَنْزَلَ الوَحْيَ - شَرَّ مَا قَالَ
لِأَحَدٍ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا
انْقَلَبْتُمْ} [التوبة: 95] إِلَى قَوْلِهِ {فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ
القَوْمِ الفَاسِقِينَ} [التوبة: 96] ، قَالَ كَعْبٌ: وَكُنَّا تَخَلَّفْنَا
أَيُّهَا الثَّلاَثَةُ عَنْ أَمْرِ أُولَئِكَ الَّذِينَ قَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَلَفُوا لَهُ، فَبَايَعَهُمْ
وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَأَرْجَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللَّهُ فِيهِ، فَبِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ:
{وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] . وَلَيْسَ الَّذِي
ذَكَرَ اللَّهُ مِمَّا خُلِّفْنَا عَنِ الغَزْوِ، إِنَّمَا هُوَ تَخْلِيفُهُ
إِيَّانَا، وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا، عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ
فَقَبِلَ مِنْهُ
(21) Dari Abdulah bin Ka’ab bin Malik, dia
di antara anak Ka’ab yang menjadi penuntun Ka’ab ketika telah buta. Ia berkata,
“Aku mendengar Ka’ab bin Malik bercerita tentang kisah Tabuk ketika ia tidak
ikut berperang, ia berkata, “Aku tidaklah meninggalkan Rasulullah shallallahu
'alaihi wa sallam di peperangan apa pun selain perang Tabuk, namun aku pernah
tidak ikut pula perang Badar, tetapi Beliau tidak mencela orang yang
meninggalkannya, hal itu karena Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam keluar
untuk mendatangi kafilah (dagang) Quraisy, namun akhirnya Allah mengumpulkan
mereka dengan musuhnya tanpa perjanjian terlebih dahulu. Aku hadir bersama
Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam di malam ‘Aqabah ketika Beliau
membai’at kami untuk membela Islam, dan aku tidak suka jika ada pengganti (yang
melebihi) malam ‘Aqabah, yaitu perang Badar (menurutnya malam ‘Aqabah lebih
afdhal daripada perang Badar), meskipun perang Badar lebih dikenang oleh
manusia daripada malam ‘Aqabah. Di antara kisah saya, bahwa saya tidaklah
pernah lebih kuat dan lebih lapang daripada keadaan ketika saya meninggalkan
perang itu. Demi Allah, sesungguhnya sebelum itu tidak ada dua kendaraan sama
sekali, hingga saya berhasil mengumpulkan keduanya pada perang itu. Sudah
menjadi kebiasaan Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam, bahwa Beliau tidaklah
hendak berperang kecuali menampakkan yang lain, termasuk dalam peperangan itu.
Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam berangkat di waktu yang sangat panas,
menuju perjalanan yang jauh, padang pasir, dan musuh yang banyak. Maka Beliau
menerangkan kepada kaum muslimin hal yang sesungguhnya agar mereka
mempersiapkan perlengkapan untuk perang itu dan memberitahukan arah mana yang
hendak Beliau tuju. Kaum muslimin yang bersama Rasulullah shallallahu 'alaihi
wa sallam jumlahnya banyak, dan mereka tidak terdaftar dalam buku induk. Ka’ab
berkata, “Oleh karena itu, tidak ada yang ingin absen kecuali dia menduga
bahwa yang demikian akan tersembunyi bagi Beliau, selama tidak turun wahyu
Allah terhadapnya.” Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam pergi berperang
ketika buah-buah matang dan pohonnya rindang, maka bersiap-siaplah Rasulullah
shallallahu 'alaihi wa sallam dengan kaum muslimin yang bersamanya. Aku pun
pergi untuk ikut bersiap-siap bersama mereka, aku pulang, namun tidak melakukan
apa-apa, maka aku berkata dalam hati, “Saya mampu melakukannya.” Hal itu
berlangsung terus hingga mereka semakin siap, maka Rasulullah shallallahu
'alaihi wa sallam dan kaum muslimin berangkat sedangkan saya belum
mempersiapkan apa-apa,” aku pun berkata, “Saya akan bersap-siap setelahnya
sehari atau dua hari kemudian menyusul mereka.” Maka saya pergi setelah mereka
jauh untuk bersiap-siap, saya pulang namun tidak melakukan apa-apa. Saya pergi
lagi dan kembali namun belum melakukan apa-apa, dan terus menerus seperti itu
sampai mereka semakin cepat dan (saya) ketinggalan perang. Saya ingin berangkat
dan menyusul mereka. Duhai, andai saja saya melakukannya, namun tidak
ditaqdirkan buat saya, sehingga ketika saya keluar kepada orang-orang setelah
kepergian Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam, maka saya berkeliling di
antara mereka, saya pun bersedih karena tidak melihat orang selain orang yang
tercela karena kemunafikannya atau orang yang diberi uzur oleh Allah dari
kalangan kaum dhu’afa. Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam tidak
menyebutku sampai tiba di Tabuk. Beliau pun bersabda ketika duduk di
tengah-tengah manusia di Tabuk, “Apa yang dilakukan Ka’ab?” Maka seorang dari
Bani Salamah berkata, “Wahai Rasulullah, ia tertahan oleh kedua burdahnya dan
melihat sisi tubuhnya.” Mu’adz bin Jabal berkata, “Buruk sekali apa yang kamu
katakan. Demi Allah, wahai Rasulullah, kami tidak mengetahui tentangnya selain
kebaikan.” Maka Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam diam. Ketika Beliau
dalam keadaan seperti itu, tiba-tiba Beliau melihat seorang yang berpakaian
serba putih yang digerak-gerakkan oleh fatamorgana. Maka Rasulullah shallallahu
‘alaihi wa sallam bersabda, “Engkaukah Abu Khaitsamah?” Ternyata betul Abu
Khaitsamah Al Anshariy; seorang yang bersedekah satu sha’ kurma kemudian dicela
oleh orang-orang munafik.
Ka’ab bin Malik berkata, “Ketika sampai
berita kepadaku, bahwa Beliau sedang kembali pulang, maka aku pun bersedih.
Aku mulai berpikir tentang berdusta dan
berkata (dalam hati), “Bagaimana caranya agar aku dapat lolos dari kemarahan
Beliau besok? Aku pun meminta bantuan untuk itu kepada keluargaku yang
berpengalaman. Namun ketika disebutkan, bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wa
sallam menjelang tiba, maka hilanglah (pikiran) batil dariku, dan saya
mengetahui bahwa saya tidak dapat lolos selamanya dengan sesuatu yang di sana
terdapat dusta, maka saya bertekad untuk jujur. Rasulullah shallallahu 'alaihi
wa sallam kemudian datang, dan Beliau biasanya apabila pulang dari safar, pergi
ke masjid, lalu shalat di sana dua rakaat, kemudian duduk di hadapan manusia.
Ketika Beliau sedang seperti itu, maka orang-orang yang tidak ikut berperang
datang, dan mulai mengemukakan uzurnya serta bersumpah. Jumlah mereka ada
delapan puluh orang lebih, maka Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam
menerima lahiriah mereka, membai’at mereka, dan memintakan ampunan untuk
mereka, serta menyerahkan rahasia mereka kepada Allah. Aku pun datang dan
mengucapkan salam kepadanya, maka Beliau tersenyum dengan senyuman orang yang
marah. Beliau bersabda, “Kemari!” Maka aku pun datang sambil berjalan dan duduk
di hadapannya, dan Beliau bersabda kepadaku, “Apa yang membuatmu tertinggal?”
Bukankah kamu telah membeli kendaraanmu?” Aku menjawab, “Ya. Sesungguhnya
aku demi Allah, jika aku duduk pada selain dirimu di antara penduduk dunia, aku
yakin dapat lolos dari kemarahannya dengan suatu alasan. Aku telah diberi
kelebihan berdebat, akan tetapi demi Allah, aku tahu bahwa jika aku
menyampaikan kata-kata dusta pada hari ini kepadamu yang membuatmu ridha
dengannya, tentu Allah akan menjadikan engkau marah kepadaku. Namun jika aku
menyampaikan kata-kata jujur, maka engkau akan marah kepadaku. Sesungguhnya aku
berharap ampunan dari Allah dengan kejujuran itu. Demi Allah, aku tidak
memiliki uzur. Demi Allah, aku tidaklah lebih kuat dan lebih lapang daripada
keadaan ketika aku meninggalkanmu.” Maka Rasulullah shallallahu 'alaihi wa
sallam bersabda, “Adapun orang ini, maka dia benar. Bangunlah sampai Allah
memberikan keputusan terhadapmu.” Aku pun berdiri dan beberapa orang Bani
Salamah bangkit mengikutiku. Mereka berkata kepadaku, “Demi Allah, kami tidak
mengetahui kamu melakukan dosa sebelum ini, ternyata kamu tidak berani
mengajukan uzur kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam seperti uzur
yang diajukan oleh orang-orang yang tertinggal lainnya (kaum munafik). Padahal
cukup bagi dosamu permohonan ampunan Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam
untukmu.” Demi Allah, mereka senantiasa mencelaku sampai aku ingin kembali dan
berkata dusta. Lalu aku berkata kepada mereka, “Apakah ada orang yang mengalami
seperti diriku?” Mereka menjawab, “Ya. Ada dua orang yang berkata seperti yang
kamu ucapkan, kemudian dikatakan kepada keduanya seperti yang dikatakan
kepadamu.” Aku pun berkata, “Siapa keduanya?” Mereka menjawab, “Muraarah bin Ar
Rabii’ Al ‘Amriy dan Hilal bin Umayyah Al Waaqifiy.” Ternyata mereka
menyebutkan kepadaku dua laki-laki saleh yang ikut perang Badar, di mana pada
keduanya ada keteladanan. Maka aku pun tetap berjalan, ketika mereka
menyebutkan kedua orang itu kepadaku. Kemudian Rasulullah shallallahu 'alaihi
wa sallam melarang kaum muslimin berbicara dengan kami bertiga dari sekian
banyak orang yang tertinggal dari perang.” Manusia pun menjauhi kami dan
berubah sikap kepada kami, sehingga berubah pula bumi dalam diriku, tidak
seperti bumi yang aku kenal. kami tetap seperti itu selama lima puluh malam.
Sedangkan kedua teman saya, mereka merasa hina dan duduk di rumahnya sambil
menangis. Adapun saya, maka saya adalah orang yang paling muda di antara mereka
dan paling kuat. Aku keluar, ikut shalat bersama kaum muslimin, dan berkeliling
di pasar, namun tidak ada yang mau berbicara denganku. Aku mendatangi
Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam mengucapkan salam kepadanya, sedangkan
Beliau berada di tempat duduknya setelah shalat. Aku berkata dalam hati,
“Apakah Beliau akan menggerakkan bibirnya untuk menjawab salamku atau tidak?
Lalu saya shalat dekat dengan Beliau, sambil mencuri pandang kepada Beliau.
Ketika saya memasuki shalat, maka Beliau memandangku. Namun ketika aku menoleh
ke arahnya, maka Beliau berpaling dariku. Sehingga ketika ketidakramahan dari
manusia berlangsung lama padaku, aku pun berjalan dan menaiki tembok Abu
Qatadah, dia adalah putera pamanku dan manusia yang paling saya cintai. Aku pun
mengucapkan salam kepadanya. Demi Allah, dia tidak menjawab salamku. Aku pun
berkata, “Wahai Abu Qatadah, saya bertanya kepadamu dengan nama Allah, tahukah
kamu bahwa aku cinta kepada Allah dan Rasul-Nya? Ia pun diam, dan aku
mengulangi lagi dan bertanya kepadanya sambil bersumpah, namun ia tetap diam.”
Ia pun berkata, “Allah dan Rasul-Nya lebih mengetahui.” Maka mengalirlah kedua
mataku dan aku pun berpaling hingga aku memanjat tembok. Ketika saya berjalan
di pasar Madinah, tiba-tiba ada seorang petani dari petani penduduk Syam yang
datang membawa makanan yang ia jual di Madinah, ia berkata, “Siapa yang mau
menunjukkanku kepada Ka’ab bin Malik?” Orang-orang segera memberi isyarat
kepadanya (yakni kepadaku). Ketika ia datang kepadaku, ia menyerahkan surat
dari raja Ghassan, dan ternyata isinya, “Amma ba’du, sesungguhnya telah
sampai berita kepadaku, bahwa kawanmu telah bersikap kasar kepadamu, dan Allah
tentu tidak akan menjadikanmu berada di negeri hina, juga tidak tersia-sia.
Maka bergabunglah dengan kami, kami akan menolongmu.” Setelah membacanya,
aku berkata, “Ini termasuk cobaan.” Aku pun pergi ke dapur, lalu aku bakar
surat itu dengannya. Hingga ketika telah berlalu 40 malam dari 50 malam,
tiba-tiba utusan Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam datang kepadaku dan
berkata, “Sesungguhnya Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam memerintahkan
kamu menjauhi istrimu.” Aku pun berkata, “Apakah aku talak? Atau apa yang harus
aku lakukan?” Ia berkata, “Jauhi saja dan jangan dekati.” Beliau juga mengutus
kepada kedua kawanku seperti itu. Aku pun berkata kepada istriku, “Kembalilah
kepada keluargamu sehingga kamu tinggal bersama mereka sampai Allah
menyelesaikan masalah ini.” Ka’ab berkata, “Lalu istri Hilal bin Umayyah datang
kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam dan berkata, “Wahai Rasulullah,
sesungguhnya Hilal bin Umayyah adalah orang yang sudah tua lagi tidak punya
apa-apa, ia tidak punya lagi pelayannya, apakah engkau tidak suka kalau aku
melayaninya?” Beliau menjawab, “Bukan begitu, tetapi jangan sampai ia
mendekatimu.” Istrinya berkata, “Demi Allah, sesungguhnya ia tidak pernah
bergerak kepada sesuatu. Demi Allah ia senantiasa menangis sejak hari itu
hingga hari ini.” Lalu sebagian keluargaku berkata kepadaku, “Kalau sekiranya
engkau meminta izin kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam tentang
istrimu sebagaimana Beliau mengizinkan kepada istri Hilal bin Umayyah untuk
melayaninya?” Aku pun berkata, “Demi Allah, aku tidak akan meminta izin kepada
Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam, dan aku tidak tahu apa yang dikatakan
nanti oleh Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam ketika aku meminta izin
kepadanya, sedangkan saya seorang pemuda?” Maka setelah itu, saya tetap seperti
itu sampai sepuluh malam sehingga genaplah lima puluh malam dari sejak
Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam melarang berbicara dengan kami. Ketika
aku shalat Subuh pada malam yang kelima puluh, sedangkan aku berada di salah
satu atap rumah kami. Ketika aku sedang duduk dalam keadaan yang disebutkan
Allah itu, di mana diriku telah terasa sempit, dan bumi yang luas pun menjadi
sempit bagiku, aku pun mendengar suara keras orang yang berteriak yang muncul
dari atas gunung Sala’, “Wahai Ka’ab bin Malik, bergembiralah.” Maka aku pun tersungkur
sujud, dan aku mengetahui bahwa kelegaan telah datang, kemudian Rasulullah
shallallahu 'alaihi wa sallam memberitahukan tobat dari Allah kepada kami
ketika telah selesai shalat Subuh. Lalu orang-orang datang memberi kabar
gembira kepada kami, dan datang pula orang-orang memberi kabar gembira kepada
dua sahabatku. Ada seseorang yang memacu kudanya dengan cepat kepadaku, dan ada
lagi orang yang berlari kencang menujuku dari Bani Aslam, dia naik ke atas
gunung, dan suara itu lebih cepat daripada kuda. Ketika telah datang kepadaku
orang yang aku dengar suaranya memberi kabar gembira kepadaku, aku pun melepas
kedua pakaianku dan memakaikan kepadanya karena kabar gembiranya. Demi Allah,
padahal ketika itu aku tidak memiliki selainnya. Aku pun meminjam dua baju, dan
aku pakai. Aku pun pergi kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam, lalu
orang-orang mendatangiku secara berbondong-bondong, mereka mengucapkan selamat
atau tobat saya. Mereka berkata, “Semoga tobat Allah membahagiakanmu.” Aku pun
masuk ke masjid, tiba-tiba Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam sedang
duduk dengan dikerumuni manusia. Lalu Thalhah bin Ubaidillah berjalan cepat,
menyalamiku dan mengucapkan selamat kepadaku. Demi Allah, tidak ada seorang pun
dari kaum muhajirin yang bangkit kepadaku selainnya, dan aku tidak pernah
melupakannya untuk Thalhah. Ka’ab melanjutkan kata-katanya, “Ketika aku
mengucapkan salam kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam. Rasulullah
shallallahu 'alaihi wa sallam bersabda kepadaku dalam keadaan mukanya
berseri-seri karena senang, “Bergembiralah dengan hari terbaik yang pernah
melewati hidupmu sejak kamu dilahirkan oleh ibumu.” Aku pun bertanya, “Apakah
dari sisimu wahai Rasulullah ataukah dari sisi Allah?” Beliau menjawab, “Tidak,
bahkan dari sisi Allah.” Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam apabila
senang, mukanya berseri-seri sehingga seperti satu potong rembulan, dan kami
mengenali yang demikian dari Beliau. Ketika aku duduk di depannya, aku berkata,
“Wahai Rasulullah, sesungguhnya di antara tobatku adalah saya akan mengeluarkan
sedekah kepada Allah dan kepada Rasulullah dari harta saya.” Rasulullah
shallallahu 'alaihi wa sallam bersabda, “Tahanlah sebagian hartamu, yang
demikian lebih baik bagimu.” Aku pun berkata, “Sesungguhnya saya menahan bagian
saya yang ada di Khaibar.” Saya juga berkata, “Wahai Rasulullah, sesungguhnya
Allah menyelamatkanku karena kejujuran, dan termasuk (kesempurnaan) tobat saya
adalah saya tidak berbicara kecuali benar selama aku masih hidup.” Demi Allah,
aku tidak mengetahui seorang pun dari kaum muslimin yang diberi nikmat oleh Allah
tentang kejujuran bicara sejak aku sebutkan hal itu kepada Rasulullah
shallallahu 'alaihi wa sallam yang lebih baik dari nikmat yang diberikan-Nya
kepadaku. Sejak aku sebutkan hal itu kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wa
sallam aku tidak pernah sengaja berdusta sampai hari ini. Saya pun berharap
kepada Allah agar Dia menjaga saya selama saya masih hidup, dan Allah pun
menurunkan ayat kepada Rasul-Nya, “Laqad taaballahu ‘alan nabiyyi wal
muhaajiriin…dst. Sampai ayat, “Wa kuunuu ma’ash shaadiqiin.” Demi
Allah, Allah tidaklah memberi nikmat kepadaku suatu nikmat yang lebih besar
setelah aku ditunjuki-Nya kepada Islam daripada kejujuranku kepada Rasulullah
shallallahu 'alaihi wa sallam, di mana aku tidak berdusta kepadanya, yang
membuatku binasa sebagaimana orang-orang yang berdusta binasa. Sesungguhnya
Allah berfirman kepada mereka yang berdusta ketika Dia menurunkan wahyu dengan
seburuk-buruk ucapan yang difirmankan-Nya kepada seseorang, “Sayahlifuuna
billahi lakum idzanqalabtum ilaihim…dst. Sampai Fa innallaha laa yardhaa
‘anil qaumil faasiqiin.” Ka’ab berkata, “Kami bertiga ditangguhkan dari
perkara orang-orang yang telah diterima oleh Rasulullah shallallahu 'alaihi wa
sallam ketika mereka berani bersumpah kepada Beliau. Beliau membai’at mereka,
memintakan ampunan dan menangguhkan urusan kami sehingga Allah memutuskannya.
Oleh karena itulah, Allah berfirman, “Wa ‘alats tsalaatsatilladziina
khullifuu…dst.” Dan yang disebutkan Allah itu bukan ketertinggalan kami
dari peperangan, tetapi penangguhan oleh Nabi shallallahu 'alaihi wa sallam
kepada kami dan pengakhiran Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam terhadap
urusan kami dari orang-orang yang telah bersumpah serta mengajukan uzurnya kepada
Beliau dan Beliau telah menerimanya.” (HR. Bukhari dan Musim. Dalam sebuah
riwayat disebutkan, “Bahwa Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam keluar untuk
perang Tabuk pada hari Kamis, dan Beliau senang keluar (bepergian) pada hari
Kamis.” Sedangkan dalam riwayat lain juga disebutkan, “Dan Beliau tidak
pulang dari safarnya kecuali siang hari di waktu Dhuha, dan ketika datang, maka
Beliau lebih dulu masuk ke masjid, lalu shalat dua rakaat di sana kemudian
duduk.”)
Fawaid:
1. Keutamaan
jujur.
2. Menghukumi
manusia berdasarkan lahiriah.
3. Orang yang
kuat dalam agama dibebani melebihi orang yang lemah.
4. Bolehnya
memutuskan hubungan dengan pelaku dosa melebihi tiga hari jika jelas faedahnya
dan tidak menimbulkan mafsadat.
5. Anjuran
bersedekah ketika bertaubat.
6. Sikap
komandan perang menyembunyikan maksudnya ketika hendak berperang.
7. Bolehnya
merasa sedih terhadap kebaikan yang luput.
8. Perintah
membela saudara muslim yang dighibahi.
9. Anjuran
melakukan shalat dua rakaat sepulang dari safar di masjid kampungnya.
10. Mencuri
pandangan ketika shalat tidak membatalkan shalat.
11. Wajibnya
mendahulukan ketaatan dan kecintaan kepada Allah Azza wa Jalla dan Rasul-Nya
shallallahu ‘alaihi wa sallam.
12. Bolehnya
membakar lembaran yang memuat nama Allah untuk maslahat.
13. Anjuran
menggunakan kata kinayah (sindiran) untuk kata-kata yang berkenaan dengan
bersenang-senang dengan wanita.
14. Anjuran
menyampaikan kabar gembira kepada seorang muslim.
15. Anjuran
memuliakan orang yang datang membawa kabar gembira.
16. Bolehnya
meminjam pakaian untuk dipakai.
17. Anjuran
berjabat tangan ketika bertemu.
18. Anjuran sujud
syukur ketika memperoleh nikmat atau terindar dari bahaya.
19. Ahli Ilmu
berkata, “Berdiri untuk orang lain ada tiga macam:
Pertama,
qiyam ilar rajul (berdiri kepada seseorang).
Kedua,
qiyam lir rajul (berdiri karena seseorang).
Ketiga, qiyam ‘alar rajul (berdiri di atas orang lain)
Untuk yang
pertama tidak mengapa, sebagaimana sabda Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam, “Berdirilah
kepada (menemui) pemimpin kalian.” Yakni Sa’ad bin Mu’adz.
Untuk yang
kedua, maksudnya berdiri karena ada seorang yang masuk. Jika orang-orang
menganggapnya sebagai kebiasaan, dimana jika seseorang masuk dan tidak ada yang
berdiri, maka hal itu dipandang sikap merendahkannya, maka hal ini tidak
mengapa, namun lebih utama ditinggalkan.
Sedangkan yang
ketiga, yaitu seorang dalam keadaan duduk, lalu ada seorang yang berdiri
sebagai pemuliaan dan penghormatan untuknya, maka hal ini dilarang.
Adapun jika
seseorang berdiri atas orang yang duduk untuk melindunginya atau merendahkan
musuh, maka tidak mengapa (Lihat Syarh Riyadhush Shalihin karya Syaikh
Ibnu Utsaimin 1/148-149).
Bersambung…
Marwan bin Musa
Maraji': Syarh Riyadh Ash Shalihin (Syaikh Faishal bin Abdul Aziz An Najdiy),
Syarh Riyadh Ash Shalihin (Muhammad bin Shalih Al Utsaimin), Bahjatun Nazhirin (Salim bin ’Ied Al
Hilaliy), Al Maktabatusy Syamilah versi 3.45, dll.
0 komentar:
Posting Komentar